في مدن ديرك وقامشلو والحسكة، احتشدت منذ الصباح، أسر الشهداء و الأهالي أمام كل من المشفى الوطني في ديرك، ومشرحتي قامشلو والحسكة، لتسلّمْ جثامين شهداء قوى الأمن الداخلي الذين استشهدوا جراء قصف جيش الاحتلال التركي لأكاديمية مكافحة المخدرات في منطقة كوجرات بريف ديرك، في 8 تشرين الأول الجاري. 

لدى تسلم الجثامين ملأت المكان أصوات الشعارات التي تمجد الشهداء وتنادي "بالروح بالدم نفديك يا شهيد"، وأخرى تنادي بالانتقام لهم "لن نترك دمائكم أرضاً"، و "لن نترك دمائكم تذهب سدى"، وسط صعود أصوات الزغاريد.

وحملوا نعوش الشهداء التي تزينت بصورهم، ومجسم لطائر الحمام، لتنطلق الآن، مواكب الشهداء نحو مزارات الشهيد خبات، والشهيد دليل ساروخان، والشهيد دجوار في مدن ديرك وقامشلو والحسكة على التوالي، لتقام مراسم مركزية لـ 23 شهيداً في المزارات الثلاث، حيث تنتظرهم حشود أخرى، لإقامة مراسم مركزية.

في مزار الشهيد خبات بمدينة ديرك تقام مراسم الشهداء (عدنان يوسف، وسليمان عنتر، وخين ريج تمي، ومعاذ عطا، وأحمد الخضر، ومحمد الأسود، وعبد العزيز علي، ويزن الكجو، ومحمد خالد، وعبد الواحد الأحمد)، من أبناء نواحي (كركي لكي، وجل آغا، وديرك، وتل كوجر)، على أن توارى جثامينهم الثرى في مزاري الشهيد خبات والشهيد عقاب الأسود في تل كوجر.

في مزار الشهيد دليل ساروخان بمدينة قامشلو تقام مراسم الشهداء (أحمد خالد العلي، وصالح الدندوش، وبسام الحسين، وآلان ناظم، ومحمود الورو، وفياض الهدمول، ومحمد شمدين) من أبناء (مدينة قامشلو، وناحيتي تربه سبيه وتل حميس) لتوارى بعدها جثامينهم الثرى في مزارات الشهيد دليل ساروخان، والشهيد دلشير في قرية دوكر بناحية تربه سبيه، ومزار الشهداء في تل حميس.

وفي مزار الشهيد دجوار بمدينة الحسكة تقام مراسم الشهداء (لورنس سهيل عبدي، ومناف سعود سمير، وصالح عبد الغفور يوسف، واسكندر حسو، وعزيز علي عبدو، وعبد الله حسن عليوي) من أبناء (نواحي العريشة والهول وتل براك ومدينة الحسكة)، على أن توارى جثامينهم الثرى في مزار الشهيد دجوار، ومزار شهداء الشدادي، ومزار الشهداء في تل حميس.

فيما ستقام في الساعة 11:00 مراسم مركزي للشهيدين (أورهان محو، وعلي عثمان) في مزار الشهيدة دجلة جنوب مدينة كوباني.